كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر الامتحانات؟
كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر الامتحانات؟
مساعدة طفلك على تجاوز توتر الامتحانات
تشير الدراسات إلى أن 92% من الأطفال يشعرون بالتوتر خلال فترة الامتحانات, و يسيطر الضغط و القلق عليهم, لأسباب قد تتعلق بهم, أو بالأخرين, مثل غياب الثقة بالنفس, أو الخوف من عدم تحقيق أمال الأهل, أو الخوف على صورتهم في الصف أمام المعلمين والتلاميذ,
و لا يقتصر شعور التوتر على فئة ذكاء معينة, فهي ليست حكرا على الطلاب المقصرين, إذ أنها شعور ينتاب الطالب المتفوق أيضا.
يؤثر هذا التوتر خلال مرحلة الامتحانات على الطالب من الناحية الجسدية والنفسية أيضا, و هنا يأتي دور الأهل في تقديم العون لأطفالهم من أجل تخطي هذه المرحلة بأقل قدر ممكن من التوتر, و قد يكون فيما يلي من نصائح ما يساعدهم في ذلك:-
التحدث مع الطفل عن مخاوفه من الامتحان, و تبديدها من خلال تطمينة حول موقفك من دراسته, و تبديد مخاوفة المتعلقة بجو الامتحان, مثل ضيق الوقت و غيرها من الظروف التي قد تكون أحد أسباب التوتر لديه, و التي ستكتشف أنها تؤرقه من خلال حديثك معه.
مكافأة الطفل على الجهد و ليس النتيجة, فحين نعد الطفل بمكافأة مقابل جهده في الإعداد للامتحان, نقلل التوتر و الخوف لديه من نتيجة الامتحان, و يتوقف عن التفكير في النتيجة, مع العلم أن المهم هو التفكير بالاعداد و ليس النتيجة من أجل رفع التحصيل العلمي للطالب.
تجنب مقارنة الطفل مع أي طفل أخر, سواء من داخل العائلة أو من خارجها, فهذه المقارنات تشتت الطالب, و تزيد من مخاوفه من خسارة الرهان أو المقارنة.
مساعدة الطفل في وضع برنامج دراسي, و تنظيم وقته, فقد يخطئ الطفل في تقدير الوقت, مما يحعله يعتقد بأن الوقت لا يكفي, أو يؤجل كمية كبيرة من الدراسة إلى وقت ضيق, يشعر فيه بدرجة عالية من التوتر و الضغط, و تنظيم الدراسة يحقق هدفي الأهل من حيث رفع التحصيل العلمي للطالب, و كذلك إبعاده عن أجواء القلق والتوتر.
لا بأس بقليل من المرح و اللعب خلال وقت الدراسة, حين تقوم بتنظيم جدول الطفل دع مساحة كافية للقيام بالأنشطة الترفيهية, فذلك سيجدد نشاطه, و يحسن نفسيته.
التأكد من حصول الطفل على قسط كافي من النوم, و طعام صحي, فذلك يضمن له التركيز, و استغلال الوقت بصورة أفضل بعيدة عن التشتت.
وضع أهداف بسيطة و قابلة للتحقيق, فإن وضع هدف يعد قفزة نوعية لدى الطفل, سيشعره بالإحباط, ويزيد من قلقه و توتره.
بناء ثقة الطفل بنفسه, قد يكون في تذكير الطالب بميزاته, و مستوى ذكاؤه خلال الفصل الدراسي, و غيرها من نتائجه في الامتحانات السابقة, عاملا مساعدا في بناء ثقة الطفل بنفسه, و التي يحتاجها بصورة أكبر خلال هذه الفترة.
المحافظة على الهدوء لدى الأهل, فجزء كبير من التوتر الذي يصيب الطالب سببه شعور الطفل بالقلق و التوتر الذي يصيب أهله في فترة الامتحان.
مساعدة طفلك على تجاوز توتر الامتحانات
تشير الدراسات إلى أن 92% من الأطفال يشعرون بالتوتر خلال فترة الامتحانات, و يسيطر الضغط و القلق عليهم, لأسباب قد تتعلق بهم, أو بالأخرين, مثل غياب الثقة بالنفس, أو الخوف من عدم تحقيق أمال الأهل, أو الخوف على صورتهم في الصف أمام المعلمين والتلاميذ,
و لا يقتصر شعور التوتر على فئة ذكاء معينة, فهي ليست حكرا على الطلاب المقصرين, إذ أنها شعور ينتاب الطالب المتفوق أيضا.
يؤثر هذا التوتر خلال مرحلة الامتحانات على الطالب من الناحية الجسدية والنفسية أيضا, و هنا يأتي دور الأهل في تقديم العون لأطفالهم من أجل تخطي هذه المرحلة بأقل قدر ممكن من التوتر, و قد يكون فيما يلي من نصائح ما يساعدهم في ذلك:-
التحدث مع الطفل عن مخاوفه من الامتحان, و تبديدها من خلال تطمينة حول موقفك من دراسته, و تبديد مخاوفة المتعلقة بجو الامتحان, مثل ضيق الوقت و غيرها من الظروف التي قد تكون أحد أسباب التوتر لديه, و التي ستكتشف أنها تؤرقه من خلال حديثك معه.
مكافأة الطفل على الجهد و ليس النتيجة, فحين نعد الطفل بمكافأة مقابل جهده في الإعداد للامتحان, نقلل التوتر و الخوف لديه من نتيجة الامتحان, و يتوقف عن التفكير في النتيجة, مع العلم أن المهم هو التفكير بالاعداد و ليس النتيجة من أجل رفع التحصيل العلمي للطالب.
تجنب مقارنة الطفل مع أي طفل أخر, سواء من داخل العائلة أو من خارجها, فهذه المقارنات تشتت الطالب, و تزيد من مخاوفه من خسارة الرهان أو المقارنة.
مساعدة الطفل في وضع برنامج دراسي, و تنظيم وقته, فقد يخطئ الطفل في تقدير الوقت, مما يحعله يعتقد بأن الوقت لا يكفي, أو يؤجل كمية كبيرة من الدراسة إلى وقت ضيق, يشعر فيه بدرجة عالية من التوتر و الضغط, و تنظيم الدراسة يحقق هدفي الأهل من حيث رفع التحصيل العلمي للطالب, و كذلك إبعاده عن أجواء القلق والتوتر.
لا بأس بقليل من المرح و اللعب خلال وقت الدراسة, حين تقوم بتنظيم جدول الطفل دع مساحة كافية للقيام بالأنشطة الترفيهية, فذلك سيجدد نشاطه, و يحسن نفسيته.
التأكد من حصول الطفل على قسط كافي من النوم, و طعام صحي, فذلك يضمن له التركيز, و استغلال الوقت بصورة أفضل بعيدة عن التشتت.
وضع أهداف بسيطة و قابلة للتحقيق, فإن وضع هدف يعد قفزة نوعية لدى الطفل, سيشعره بالإحباط, ويزيد من قلقه و توتره.
بناء ثقة الطفل بنفسه, قد يكون في تذكير الطالب بميزاته, و مستوى ذكاؤه خلال الفصل الدراسي, و غيرها من نتائجه في الامتحانات السابقة, عاملا مساعدا في بناء ثقة الطفل بنفسه, و التي يحتاجها بصورة أكبر خلال هذه الفترة.
المحافظة على الهدوء لدى الأهل, فجزء كبير من التوتر الذي يصيب الطالب سببه شعور الطفل بالقلق و التوتر الذي يصيب أهله في فترة الامتحان.
شاركها!:
أمين سيفاو
اسمي أمين سيفاو من المغرب مواليد 0 أحب التدوين بشكل دائم لانه يجعلني مسرور عندما اشارك معكم أشياء مفيدة تهمني وتهمكم
لا يوجد تعليقات على " كيف تساعد طفلك على تجاوز توتر الامتحانات؟ "