صراع قلبي لا ينتهي ..كيف أختار؟
صراع قلبي لا ينتهي ..كيف أختار؟
كم هو صعب أن يقف المرء أمام خيارين صعبين ولا ثالث لهما، هذا هو حالي فبعدما أنهيت دراستي الجامعية، وتخرجت بتفوق، تقدم لخطبتي شابان وفي نفس الوقت هما ابن خالي وابن عمي وكلاهما رجلان صالحاين، ومتعلمان ومثقفان، ولا أحد أفضل عن الآخر، وأمام أهلي، أمي تفضل ابن شقيقها ووالدي يفضل ابن شقيقه، والصراع قائم بينهما، في حين الصراع قائم داخل قلبي، فلا أنا حددت الخيار ولا والديَّ أعاناني على الخيار، فكل واحد منهما يشجعني على الأقرب منه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فخالي وزوجته في كل مرة يتصلان بي ويفضلان الحديث عن ابنهما بأنه طيب وفضيل وخلوق واستحقه لأنني طيبة مثله، ويفعل نفس الشيء عمي وزوجته وبناته ويطلبون مني خيار ابنهما، أنا رأسي يكاد ينفجر، من شدة التفكير، والحيرة.
صليت الاستخارة ولكنني لحد الآن لم أقف على الخيار ولا أدري أيهما الأفضل والذي سأعيش معه الحياة الهادئة والمستقرة، وأسعد إلى جانبه، شقيقتي الكبرى اقترحت عليّ أن ألقى كل واحد على حِدة، بالبيت عند زيارتهم لنا والتحدث إليه عن طموحاتي وكيف أود العيش فإن شعرت براحة وأمان مع أحدهما وشعرت أنه الأقرب إليّ في تفكيري وطموحاتي هو من أختاره، فوجدت أنه اقتراح جيد من خلاله يمكنني الوثوق باختياري الذي لن أندم عليه مستقبلا وقد أخبرت أمي التي ثارت وطلبت مني أن أختار ابن شقيقها لأنها تعلم أنه الأقرب مني ومن سيسعدني في حين والدي لا يعلم بهذا الأمر. أنا والله في حيرة ووالدتي تحاول بشتى الطرق إقناعي بمن تختاره لي، ووالدي يشعر بذلك وأصبحا دوما في صراع. أنا لا أدري أيهما أختار؟
فأرجوكم إخوتي دلوني على النصيحة المفيدة التي من خلالها يمكنني أن أختار الرجل المناسب دون أن أغضب أحدا وترضى نفسي بالخيار الصحيح ولكم مني جزيل الشكر؟
كم هو صعب أن يقف المرء أمام خيارين صعبين ولا ثالث لهما، هذا هو حالي فبعدما أنهيت دراستي الجامعية، وتخرجت بتفوق، تقدم لخطبتي شابان وفي نفس الوقت هما ابن خالي وابن عمي وكلاهما رجلان صالحاين، ومتعلمان ومثقفان، ولا أحد أفضل عن الآخر، وأمام أهلي، أمي تفضل ابن شقيقها ووالدي يفضل ابن شقيقه، والصراع قائم بينهما، في حين الصراع قائم داخل قلبي، فلا أنا حددت الخيار ولا والديَّ أعاناني على الخيار، فكل واحد منهما يشجعني على الأقرب منه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فخالي وزوجته في كل مرة يتصلان بي ويفضلان الحديث عن ابنهما بأنه طيب وفضيل وخلوق واستحقه لأنني طيبة مثله، ويفعل نفس الشيء عمي وزوجته وبناته ويطلبون مني خيار ابنهما، أنا رأسي يكاد ينفجر، من شدة التفكير، والحيرة.
صليت الاستخارة ولكنني لحد الآن لم أقف على الخيار ولا أدري أيهما الأفضل والذي سأعيش معه الحياة الهادئة والمستقرة، وأسعد إلى جانبه، شقيقتي الكبرى اقترحت عليّ أن ألقى كل واحد على حِدة، بالبيت عند زيارتهم لنا والتحدث إليه عن طموحاتي وكيف أود العيش فإن شعرت براحة وأمان مع أحدهما وشعرت أنه الأقرب إليّ في تفكيري وطموحاتي هو من أختاره، فوجدت أنه اقتراح جيد من خلاله يمكنني الوثوق باختياري الذي لن أندم عليه مستقبلا وقد أخبرت أمي التي ثارت وطلبت مني أن أختار ابن شقيقها لأنها تعلم أنه الأقرب مني ومن سيسعدني في حين والدي لا يعلم بهذا الأمر. أنا والله في حيرة ووالدتي تحاول بشتى الطرق إقناعي بمن تختاره لي، ووالدي يشعر بذلك وأصبحا دوما في صراع. أنا لا أدري أيهما أختار؟
فأرجوكم إخوتي دلوني على النصيحة المفيدة التي من خلالها يمكنني أن أختار الرجل المناسب دون أن أغضب أحدا وترضى نفسي بالخيار الصحيح ولكم مني جزيل الشكر؟
لا يوجد تعليقات على " صراع قلبي لا ينتهي ..كيف أختار؟ "